شام تايمز- حلب
أكد حارس فريق الحرية الأول لكرة القدم محمد سالم الذي عاد مؤخرا للالتزام بتدريبات الفريق، بأن النتائج السيئة و الوضع غير المطمئن للفريق على سلم ترتيب فرق الدوري وهو يقبع بالمركز الثالث عشر، دون أفق واضحة للانفراج، تلك الأمور سببت الانقسام والجدل و المشاكل التي تلف النادي والفتنة و الانتقادات اللاذعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متمنياً تسمية إدارة قوية قادرة على انتشال الأخضر العريق من هوته، وتأمين مصادر دخل مالي قوية لأن المال هو عصب الرياضة و سبيل النجاح.
ونفى “بوفون” الحرية كما يلقب السالم، أن يكون تضامن مع شقيقه بموضوع إشارة الكابتن قبل مباراة الفريق أمام الساحل، معزياً الأداء الذي ظهر به لليسر و العسر وغياب الفورمة الفنية، وأوضح حارس الحرية بأنه وقف ضد فريقه في الموضوع المومأ إليه لأنه ( أي شقيقه هداف الفريق سامر) طلب شيء ليس من حقه، لأن هنالك لاعبين وهو منهم أكبر منه و أقدم منه.
وختم حارس الحرية حديثه بالقول بأنه مع النادي بكل جوارحه، رغم أنه عوقب لسبب غير مفسر أو معروف بالنسبة له، وحتى أنه اعتذر للكادر من باب السماحة على شيء لا يعلم خلفياته .!
