العيد الذهبي للرياضة

لبيت الأسبوع الفائت دعوة الاتحاد الرياضي العام لحضور الاحتفال المركزي لرياضتنا السورية في عيدها الذهبي، حيث كنت وما زلت أتذكر بأن السيد الرئيس حافظ الأسد كان وراء تأسيس اتحادنا الرياضي العام، إذ حظيت الرياضة السورية في عهده بكامل الدعم الذي شهدناه بدءاً من تشييد المدن الرياضية تشرين والجلاء والفيحاء.
ودعمه اللا محدود لاستضافة الدورتين الرياضيتين العربيتين 1976 و1992 ودورة القنيطرة 1974 ودورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في اللاذقية عام 1987 بعد الانتهاء من تشييد الإستاد الرئيسي والعديد من ملحقاته… وقد أكمل السيد الرئيس بشار الأسد ما سبق أن بدأه الرئيس المؤسس، حيث عمل كل جهده من أجل تألق رياضتنا العربية السورية رغم ظروف الحرب والحصار.
حيث كنا قاب قوسين أو أدنى من الوصول لنهائيات كأس العالم في موسكو عام 2018 بعد أن بلغنا العالمية في الشباب والناشئين، وتم بناء استاد حلب الدولي عام 2007.
وحالياً واستكمالاً لسياسته الرشيدة بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب تم منح الفرصة لبطل رياضي (فراس معلا) لاستلام مهمة ومسؤولية رئاسة الاتحاد الرياضي العام، حيث شهدنا في الاحتفال الرسمي الأسبوع الماضي وبرعاية من السيد الرئيس تكريم كل من رفع اسم سورية عالمياً بدءاً من البطلة غادة شعاع التي استطاعت الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية عام 1996، إضافة للعديد من الأبطال والبطلات الذين ساهموا في تحقيق الفوز والانتصار وتمثيل بلدنا خير تمثيل في العديد من المحافل القارية والدولية.
كما أود الإشارة أيضاً إلى أن منتخبنا لكرة القدم قد استطاع تحقيق بطولة غرب آسيا 2012 رغم كل المحن، وفي كل مرة يكون التقدير من أعلى الهرم بتكريم المتفوقين أملاً باستمرار الحافز.
وبعد.. فإن كل أملنا حيازة نجومنا الرياضيين الميداليات في الأولمبياد الرياضي القادم في (طوكيو) مع كل الرغبة في استمرار رياضتنا بتألقها وتفوقها محلياً وعربياً وقارياً ودولياً!
فاروق بوظو

شاهد أيضاً

لغة المنطق الغائبة.. بقلم: مؤيد البش

حملت الأيام الماضية انتقادات لاذعة للقائمين على رياضتنا في مختلف المفاصل ابتداء من المكتب التنفيذي …

اترك تعليقاً