يمان أحمد: ماحققته كلاعبة شيء قليل لكن هذا القليل أعطاني تميزاً كمدربة

المدربة يمان أحمد شابة سورية رياضية واثقة بنفسها وقدراتها، تشجيع من حولها جعلها تخطو متألقة إلى الأمام، أعطت لرياضتها كل طاقتها فأعطتها الروح الايجابية ..شقت طريقها نحو النجاح في عالم الترباتلون والسباحة باختراق كل الأبواب وتحدي الصعاب سواء كلاعبة أومدربة..وهاهي تتحدث لنا في هذا الحوار عن مشوارها الرياضي بنجاحاته وتحدياته…

*- بين لحظة البداية وهذه اللحظة ثمة عناوين في رحلة يمان أحمد الرياضية .. هلا اطّلعنا على أهمها؟
هي عناوين كثيرة ومحطات عديدة أهمها أنني بدأت من عمر تسع سنوات في تعلم السباحة والجمباز مع الاستمرار في التمرين لسنتين اخترت السباحة أنا وأختين لي وتابعت المشوار في هذه اللعبة الجميلة.

*- هل أنت اليوم هو ماكنت تتوقعين تحقيقه يوم بدأت مشوارك الرياضي؟
السباحة لكل فئة عمرية تتطلب زمناً معيناً في السرعة لكل نوع سباحة ومسافة وهذا يحتاج لجهد واستمرارية في التمرين وبسبب الأوضاع التي شهدناها خلال الحرب توقفت عن التمرين لمدة سنتين وعندما عدت للتمرين كان المستوى كسباحة قد تراجع فاخترت رياضة الترياتلون وهي “سباحة –دراجات- جري” وهذه الرياضة تركز على القدرة على التحمل ومن خلال التمرين كان الفوز من نصيبي في أولمبياد الناشئين وتحقيق مراكز متقدمة في بطولة الجمهورية لمدة ثلاث سنوات

*- كيف تنظرين إلى واقع رياضة الترياتلون السورية؟
أصبحت تتلقى دعماً ولها جمهورها ولدينا منتخبات من أغلب المحافظات ولاعبين لهم مراكز آسيوية ودولية

*- ماهي أبرز الإنجازات التي استطعتِ تحقيقها خلال مشوارك مع اللعبة؟
المركز الثاني في بطولة الجمهورية بالترياثلون والمركز الثاني ببطولة الجمهورية في الإكواثلون والمركز الثالث إكواثلون أولمبياد الناشئين

*- ماسبب اتجاهك نحو تدريب السباحة في أكاديمية معلا؟
عملت مع أكثر من مدرسة لتعليم السباحة لكن الفرق في الأكاديمية أن الإشراف والإدارة هم أكادميين وسباحين ليس كباقي المدراس عبارة عن إدارة فقط ولايفقهون شيء عن علم تدريب السباحة

*- كيف تنظرين إلى واقع رياضة السباحة في سورية؟ وما الذي يحتاجه السباح السوري؟
الرياضة بشكل عام وليست السباحة فقط أصبحت في حال أفضل من السابق بكثير,عندما تكون الإدارة والكادر الفني والإداري من أهل الاختصاص وما يحتاجه السباح هو الإلتزام في التمرين لتحقيق النتائج الجيدة مع توفيرالظروف الملائمة للسباحة والتدريب والاحتكاك في البطولات والمسابقات التي من شأنها تطور السباح السوري وجعله منافساً وبقوة على كافة المستويات.

*- هل صحيح أن الممارس للعبة في سن مبكرة يزيد نسبة نجاحه من المتأخر في ممارستها؟
نعم في عمر يكون الطفل واع يستطيع التجاوب مع المدرب أكثر ممن يتعلم السباحة في سن متأخرة كما أنّ الشخص اذا تعود قلبه و جسمه على التعب منذ الصغر يعطي نتائج أكثر عندما يكبر وقوة التحمل تزداد لديه ومن الممكن وجود طفرات تتعلم في الكبر وتعطي نتائج خاصة في أوروبا لأنهم يمتلكون أنظمة متطورة جداً.

*- ما هي نقطة ضعفك؟
لايوجد للضعف مكان في قاموسي, أؤمن بأن كل نقطة ضعف هي مصدر للقوة و الإلهام

*- وقوتك أين تكمن؟
بالصبر والإصرار والتصميم على تحقيق ذاتي في أي مجال أعمل به

*- هل تعترفين بأن المرأة أضعف من الرجل؟
لا ليس أضعف ..إن كانت كذلك فستكون كبنية جسدية ليس إلا

*- هناك نوعية من النساء تتشبه بالرجال كيف ترينها؟
عندما تصل النساء لهذه المرحلة يكون المجتمع هو من يظلمها وله الدور الأكبر بهذا ,لكن أن تتشبه بهم كطريقة تصرفاتهم أو خلال العمل لا أراه شيئاً سيئاً .

*- هل تحرصين على متابعة الموضة؟
الموضة شيء ثانوي بالنسبة لي

*- هل تشعرين بالرضا عما وصلت إليه؟
ماحققته كلاعبة شيء قليل لكن هذا القليل أعطاني تميزاً جميلاً كمدربة

*- لمن تدينين بالفضل خلال مشوارك في السباحة؟
ممارستي للعبة لأكثر من تسع سنوات تدربت مع أكثر من مدرب لكن في السنة الأخيرة الفضل إلى المدربين فراس درويش ورفعت شومان

*- في أي العملين وجدت نفسك أكثر كلاعبة أم كمدربة؟
مدربة

*- كيف تقيّمين فترة عملك في أكاديمية معلا؟ وما الذي يميزها عن غيرها من الأكاديميات الرياضية الخاصة الأخرى؟
لديّ أربع سنوات مع أكاديمية معلا وأعتبر من أصغر المدربين فيها عمراً
,الأكاديمية يميزها أن كل الكادر فيها هم من أبطال السباحة

* ما أحلامك وتطلعاتك المستقبلية؟
الرياضة جزء ثابت في حياتي لكن في مجال التدريب سأستمر في اكتساب الخبرة والترقي كمدربة وتبقى الشهادة العلمية في مجال مختلف هي الأهم.
صفوان الهندي

شاهد أيضاً

فراس العزب: حصة التربية الرياضية ضحية قلة الباحات والتجهيزات وعدم وجود المدّرس المتخصص

شام تايمز – صفوان الهندي: في كل الخطط والاستراتيجيات التي عرفتها الرياضة السورية عبر تاريخها، …

اترك تعليقاً