إرشاد نفسي

* تتأثر شخصيات الرياضيين وتصرفاتهم كما هو الأمر في عامة الناس على اختلاف شرائحهم بعامل غير ظاهر ولكنه عميق التأثير ألا وهو نظرة كل إنسان للحياة، فبعض الناس ومنهم الرياضيون بالطبع يعتقدون أن الحياة مليئة بالغدر والشر، وأنهم مهما حاولوا الانتصار على هذه المشكلات، فإنها ستلاحقهم ولا مفر لهم فيها.
* فيما يرى آخرون عكس ذلك تماماً، ويؤمنون بأن الناس كلهم خير وأن الحياة مليئة بالحب والسعادة، وأنهم رغم ما يعانون من شقاء فيها فإن إرادتهم وعزيمتهم قوية للانتصار على المشاكل وجني ثمار نضالهم مؤمنين تماماً أن النجاح والجمال والسعادة ليست حكراً على فئة محظوظة.
* وعلى صعيد آخر فإن أغلبية الناس تعتقد بل وتؤمن بالرأيين، فكلما كانت ظروفهم سيئة ومحبطة انحازوا للنظرة الأولى، وكلما كانت ظروفهم جيدة تحسن تقويمهم للحياة واتسمت نظرتهم إليها بالتفاؤل.
ومن هنا يأتي دور الإرشاد النفسي ليعزز الجانب الإيجابي في الحياة بنظرة متفائلة وبعزيمة قوية، حيث الإرشاد النفسي في أطره العلمية وتطبيقاته الحديثة يعطي الطاقة الجبارة من الإرادة لا تتوافر إلا لمن يعيش في حالة إيجابية وينظر إلى الحياة بتفاؤل.
إذاً دعونا نتفاءل بكل شيء، برياضتنا ومستقبل شبابها وشاباتها وأبطالها وبطلاتها، ولننظر إلى الحياة بحب حتى تنطلق طاقاتنا كلها نحو الخير والنجاح والسعادة.

شاهد أيضاً

هل من جبل يمنح كرتنا الهيبة؟!

شام تايمز – محمود جنيد أغلق باب الترشح للانتخابات اتحاد الكرة المقبل على مرشح للرئاسة؛ …

اترك تعليقاً