بعد نهاية الدور الثاني من التصفيات الٱسيوية المؤهلة لكأس العالم (قطر٢٠٢٢) و لكأس ٱسيا (الصين٢٠٢٣)،و على مرمى أسابيع قليلة من الدور الحاسم للتصفيات المونديالية التي وصلها منتخبنا الوطني لكرة القدم بجدارة و استحقاق،ومع إعلان المدرب نبيل معلول رحيله عن الإدارة الفنية لمنتخبنا، ووسط تكرار الحالة نجد أنفسنا أمام سؤال نعيد تكراره و هو ماذا بعد؟!.
بصراحة فقد ظننا واهمين أن مشكلة كرتنا يمكن اختصارها بهوية مدرب.
كما أن اعتقاد مسؤولي كرتنا ورياضتنا السابقين و الحاليين أن رفع سقف الطموحات و وضع أهداف كبيرة سيغير من واقع كرتنا هو اعتقاد خاطئ تماماَ و لذلك فالأجدى حالياَ هو أن نكون واقعيين في طرح الحلول و تشخيص المشكلة و تحليل القدرات و الإمكانات فلا نتحدث عن أهداف تحتاج قدرات و إمكانات أكبر من كرتنا و لا نتحدث عن حلول غير ممكنة في الوقت الحالي،و بالتالي نكون قد أهدرنا مزيداَ من الوقت و الجهد و كل ذلك سيذهب هباءَ منثورا.
على ذلك فالمطلوب هو أن تتسم قرارات القائمين على كرتنا بالسرعة والواقعية حتى نضع أنفسنا على الطريق الصحيح.
يامن الجاجة
بسرعة وواقعية!
شاهد أيضاً
لغة المنطق الغائبة.. بقلم: مؤيد البش
حملت الأيام الماضية انتقادات لاذعة للقائمين على رياضتنا في مختلف المفاصل ابتداء من المكتب التنفيذي …