علم سورية يرفرف عالياً في سماء العاصمة اليابانية طوكيو.. البعثة تبدأ بالوصول وإجراءات احترازية شديدة

رفرف العلم السوري عالياً في سماء العاصمة اليابانية طوكيو مكان إقامة دورة الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثين التي تفتتح رسمياً يوم الجمعة وتستمر حتى الثامن من الشهر القادم.
وجرى رفع علمنا الوطني ضمن الشارع الرئيسي للقرية الأولمبية ليكون إلى جانب أعلام دول العالم الأخرى في أجواء خلابة بالغة الجمال دون إجراء المراسم المعتادة نظراً للاجراءات الاحترازية واقتصر الأمر على كلمة لمحافظ القرية تمّ بثها إلكترونياً حيا فيها سورية شعباً وحكومة مرحباً بتواجد اللاعبين السوريين في هذا الحدث العالمي الكبير.
من جهة ثانية وصلت إلى طوكيو الدفعة الأولى من البعثة السورية التي تضم لاعبة كرة الطاولة هند ظاظا ومدربها يامن الدندل وطبيب البعثة د.صفوح السباعي والإعلامي المرافق صفوان الهندي وسط إجراءات صحية مشددة من لحظة الوصول إلى مطار “هانيدا” وحتى توجههم إلى القرية الأولمبية وذلك ضمن الإجراءات التي تطبقها اللجنة المنظمة المحلية والحكومة اليابانية على الزوار للحد من انتشار الوباء حيث خضع الجميع لاختبار جديد رغم إجراء مسحتين في سورية وتلقي اللقاح.
وكان في استقبال الدفعة الأولى عند باب الطائرة السيد فراس الأطرش القنصل السوري في طوكيو والسيد عصام حبش من أركان القنصلية وقاما بالمساعدة في استكمال إجراءات الدخول كما اتصل السفير السوري باليابان محمد حسنين خدام بأفراد البعثة وهنأهم بالسلامة.
بعد ذلك توجه الجميع إلى القرية الأولمبية التي تقع في منطقة “هارومي” حيث كان في استقبالهم قيادة البعثة المؤلفة من السادة: عمر العاروب نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام – رئيس البعثة ومحمد الحايك عصو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي- إداري عام البعثة وناصر السيد الأمين العام للجنة الأولمبية السورية.
واستلم أفراد البعثة غرفهم ضمن شقة سكنية مؤلفة من ثلاث غرف وحمام مشترك حيث تمّ تخصيص البعثة السورية بثلاث شقق ضمن البناء 15 .
وتتكون القرية من ٢١ مبنى سكني و٣٨٠٠ شقة ومن المتوقع أن تضم حوالي 11 ألف رياضي ومسؤول خلال فترة الألعاب من 207 دولة.
ومن المقرر أن تجري اللاعبة هند ظاظا أول تدريب لها بعد ظهر اليوم بعد أن تخضع للراحة قليلاً للتخلص من الاجهاد الذي لحق بالبعثة إثر رحلة السفر الطويلة التي امتدت ليومين من دمشق إلى بيروت فاسطنبول ومن ثم إلى طوكيو
حيث أكدت أنها ستتابع استعداداتها لخوض المنافسة والظهور بأداء مشرف.

هنا طوكيو
*- قام السيد محمد حسنين خدام سفير سورية في اليابان والعاملة في السفارة الأنسة أمل إبراهيم باستقبال قيادة البعثة عند وصولها طوكيو.
وأبدى السفير خدام استعداد السفارة بجميع طاقمها تقديم كل الخدمات والتسهيلات للبعثة متمنياً طيب الإقامة لافراد البعثة وللاعبين المشاركين تحقيق النتائج الجيدة.
*- يخضع عشرات الآلاف من المشاركين إن كانوا رياضيين أو مسؤولين أو صحافيين ، لقيود صارمة بسبب المخاطر الصحية حيث يتم يومياً إجراء اختبار “كورونا” عن طريق اللعاب للجميع.
*- بدا واضحاً غياب أية مظاهر تتعلق بالدورة في الطريق بين مطار طوكيو وقرية الرياضيين التي تبعد حوالي 20 كم عن المطار.
*- فرضت طوكيو قيوداً على طرق السفر وخصصت بعض الحارات لمسؤولي الأولمبياد والرياضيين والصحفيين خلال رحلات التنقل بين مواقع الألعاب. ورفعت سلطات النقل أيضاً رسوم المرور بمقدار ألف ين (9.08 دولار) على المركبات الخاصة التي تستخدم شبكة الطرق السريعة الواقعة في المدينة في محاولة للحد من الزحام خلال المنافسات الأولمبية.
*- تصل البعثة السورية على دفعات إلى طوكيو وحسب برنامج المنافسات المقرر لكل لاعب.
*- توقيت سورية متأخر عن توقيت اليابان 6 ساعات, عندما تكون الساعة في اليابان 6 مساء تكون الساعة في سورية 12 ظهراً
*- يتميز مطعم القرية الأولمبية بالتنوع والغنى والاعتماد على المأكولات البحرية.
*- بمعاينة عن قرب تبين أنّ المواد المستخدمة في صناعة الأسرة المحضرة للرياضيين المشاركين في الأولمبياد مصنوعة من الكرتون الصلب المعاد تدويره وتتميز هذه الأسرة بحجمها الغير المعتاد حيث أنها صنعت خصيصاً لتناسب شخصاً واحداً فقط على كل سرير.
المرافق الإعلامي
صفوان الهندي

 

شاهد أيضاً

ذهبية وفضية لسورية في اليوم الأول لبطولة غرب آسيا لألعاب القوى

حقق لاعبا منتخب سورية لألعاب القوى صدام النامس ويوسف علبي الميدالية الذهبية والفضية على التوالي …

اترك تعليقاً