شام تايمز الرياضي الرياضة حياة
مقالات مشابهة
تتمنى السورية رونا عيزوق (21 عاماً) أن يتسنى لها تحقيق رقم قياسي عالمي في تقنية ترويض كرة القدم وذلك من خلال استعراض مهاراتها في اللعبة الأكثر الشعبية عالمياً، حيث تسيطر على الكرة وتروضها بقدميها باقتدار.
وتستهدف رونا كسر الرقم القياسي العالمي في ترويض الكرة بأدائها 93 عدة خلال 40 ثانية فقط.
ونشأت رونا، التي تدرس الهندسة المعمارية، في منزل به كثير من لاعبي كرة القدم وتعتقد أنها اكتسبت موهبتها من أبيها.
وبدأت رونا ممارسة تقنية ترويض كرة القدم منذ شهرين حين شاهدت فيديو للإماراتية أريج الحمادي التي دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية بتسجيلها 86 مرة ترويض للكرة خلال دقيقة واحدة.
وقالت رونا عيزوق “هلأ أنا لما شفت الفيديو قلت إنه بنت كاسرة رقم وإنه داخلة موسوعة غينيس إنه هاد الشي صعب إنه كيف هيك؟.. أنا أكيد بدي وقت، بدي تمرين كتير كبير حتى أعمله، يعني الموضوع أخد معي فترة منيحة بس تميت (بقيت) عم أستمر إنه لا أنا حطيت القصة براسي وبدي أساويه للفيديو، وبدي أروّض الكرة، يعني تقريباً أخد معي أسبوع”.
وأضافت “بس كان تمرين يعني، كنت أتمرن لأوقات كتير طويلة وصار معي شد عضلي، يعني كانت الكاميرا أمامي وأنا أحاول أحاول أحاول …. أول شي وصل لثلاثين، بعدين أرجع، يعني تقع الكرة مني، أرجع للخمسة وثلاثين، وهيك لفترات يعني لأربعين حتى وصلت ٩٣ (ترويضة) خلال ٤٠ ثانية وأنا حركتي سريعة ع الكرة هيك يعني.. بُم بُم بُم”.
لكن الظروف التي تمر بها سورية منذ نحو عشر سنوات تقف عائقاً أمام تحقيق حلم رونا، في الوقت الراهن على الأقل، فبعد أن تواصلت مع موسوعة غينيس جاءها رد يقول إنه ليس بوسع الموسوعة إرسال لجنة إلى سورية للتحقق من كسر الرقم القياسي العالمي حالياً.
وقالت رونا “أجاني جواب إنه نحنا هلأ بحرب وما عاد في لجنة تجي وتشوف هدا الشيء، بس”.
وتلعب رونا في فريق كرة القدم للسيدات بنادي الوحدة في دمشق وترغب في أن يرى العالم أن السوريات والشباب الذي نشأ إبان الحرب يمكنه القيام بأي شيء.
وقالت “بدي يعرفوا العالم كلها إنه البنت السورية قدرانة تعمل أي شي ونحنا الشباب، نحنا جيل الحرب قدرانين نحقق كتير شغلات، نحنا عندنا مواهب لازم تندعم أكتر يعني”.
وحول إمكانيات رونا المهارية والبدنية قال هيثم شريف، مدرب سيدات نادي الوحدة لكرة القدم، “إمكانياتها هائلة، عندها خبرة، عندها ثقة بالنفس، إمكانياتها البدنية جيدة، إمكانياتها المهارية جيدة، بتتحرك بالقدمين، براسها، بتشتغل صح”.
