كلام.. عن الصحافة الرياضية.. والمسؤولين الرياضيين

نعترف نحن – الصحفيين الرياضيين – بوجود (حساسية) خاصة بيننا وبين بعض المسؤولين الرياضيين أياً كانت مواقعهم ولعل السبب الرئيسي هو غياب الثقافة الصحفية من حيث دور الصحافة الرياضية ومسؤولياتها فالعلاقة ما بين الطرفين يمكن إدراجها في أطر ثلاثة.
فالإطار الأول بالنسبة للمسؤولين الرياضيين حيث يرون أن الصحافة هي – فلاشات- وبروظات وظهور لهم أي إنها هدف بالنسبة لهم ليبرزوا من خلال الصحافة يوصلون آرائهم وأفكارهم وأخبارهم.
والإطار الثاني.. هناك من المسؤولين الرياضيين من لا يحب الأضواء الإعلامية ولا يقترب منها ويبتعد عنها مسافات خوفاً من كشف (المستور) لا سمح الله.
والإطار الثالث.. تحاول هذه الفئة القليلة من المسؤولين الرياضيين أن تمسك عصا التوازن من منتصفها.. فيتقبلون النقد ويرددون على الصحافة إما توضيحاً أو نقداً لاذعاً تحت حجة الشفافية والوضوح وتصحيح الخطأ.. وفي الوقت نفسه يحاولون أن يتجاهلوا أحياناً بعض ما يكتب عنهم.
أخ.. كم هي مهنة الصحافة الرياضية محاطة بالمشكلات والصعوبات وحين يسمونها مهنة المتاعب فهذا صحيح وحين يطلقون عليها (السلطة الرابعة) ذلك أنها تقوم بدور رقابي إيجابي لسلطات الدولة الثلاث (التشريعية، التنفيذية والقضائية).. وكان الله في عون المشتغلين بالصحافة الرياضية.

شاهد أيضاً

هل من جبل يمنح كرتنا الهيبة؟!

شام تايمز – محمود جنيد أغلق باب الترشح للانتخابات اتحاد الكرة المقبل على مرشح للرئاسة؛ …

اترك تعليقاً