مصراوي يا معلم طواويسنا منك تتعلم !

تعثر المنتخب المصري في مستهل بطولة أمم أفريقيا أمام نيجيريا ولم يقدم المستوى المأمول في الدور الأول للبطولة التي كانت إرهاصات ماقبلها غير مبشرة؛ من التشكيل الذي استُبعد منه لاعبين كبار والتصريحات التشاؤمية عن مشاركة بلا طموح أو هدف. وطال منتخب الفراعنة ما طاله من نقد لاذع من الجمهور والنقاد والإعلام المصري، ليشكل ذلك لديه دافعاً عكسياً، نهض معه ليبدأ رحلته المثيرة في البطولة الأفريقية ، إذ ارتقى بالروح القتالية التي وصل معها للنهائي بعد ماراثونات الأوقات الإضافية والركلات الترجيحية، و بتشكيلة غالبية عناصرها من الناشطين في الدوري المحلي، فكسب احترام الجميع، و فوقها هرم كروي جديد بين الخشبات وهو أبو جبل (جاباسكي) الحارس البديل الذي استثمر فرصته بعد إصابة زميله الشناوي وكان صاحب الفضل الأول بصعود منتخب بلاده إلى النهائي بتألقه في جميع الاوقات وتصديه لعديد الترجيحيات ، في حين استحق المنتخب السنغالي ونجمه “ساديو مانيه” الكبير بأخلاقه وتواضعه ومستواه سواء مع أسود التارينغا أو الريدز (ليفربول) اللقب التاريخي بعد تواجد ثالث في النهائي(الثالثة كانت ثابتة)، وسبق أن صرح “مانيه” بأنه يتمنى أن يستبدل جميع الألقاب والبطولات التي حققها مع “الليفر” بلقب أفريقيا الذي يحلم به شعبه، كذلك استحق رفاق محمد صلاح الذين سجلوا موقفاً رائعاً يحسب لهم بتحية جمهورهم المساند واعتذارهم له على ضياع اللقب الثامن، استحقوا تقدير وإعجاب العالم.
وعسى وعل، منتخبنا وطواويسنا وكرتنا والقائمين عليها، يتعلمون من مناقب ودروس المنتخب المصري البليغة في المحفل الأفريقي.!
محمود جنيد

شاهد أيضاً

هل من جبل يمنح كرتنا الهيبة؟!

شام تايمز – محمود جنيد أغلق باب الترشح للانتخابات اتحاد الكرة المقبل على مرشح للرئاسة؛ …

اترك تعليقاً