لتذهب الرياضة إلى الجحيم

مازلنا بعيدين عن نقطة البداية رغم كل ما أنفقناه من سنوات ومن أقوال في درب رياضتنا .. ولن نبدأ مالم نتفق على النقطة التي ستنطلق منها والجهة التي ستنطلق إليها..
في كل غرفة رياضية إذا كان هناك شخصان فإن كل منهما يبحر بعكس الآخر أما لماذا فالله أعلم.
في النادي هناك تياران يحاول كل منهما تصيد الآخر والتشهير بها والنتيجة تأخر رياضة هذا النادي.. في اتحاد اللعبة وفي لجانه الرئيسية والفرعية.
تقابل هذا الطرف (( فينتف )) رئيس الطرف الآخر .. تلتقي الطرف الآخر فلا يعترف حتى بوجود هذا الرئيس على الطرف الأول.
وتستمر هذه الحالة حتى أعلى مستوياتها.
وهنا نتساءل هل نستطيع أن نحقق أي إنجاز وسط هذه التناقضات..؟!
هل هذه الأرضية المناسبة لإنبات إنجازاتنا الرياضية وهل نستطيع استصلاح هذه الأرض ؟
والسؤال الأهم : لماذا نقف على هذا الاختلاف مادمنا موجودين في نفس المكان ويفترض أن يكون وجودنا من أجل نفس الهدف؟
أسئلة كثيرة لا نعلل استمرارها إلا بتفضيل المصلحة الشخصية ولتذهب الرياضة إلى الجحيم.

شاهد أيضاً

دوزان كرتنا “فلتان ” و فضائحه تصل العنان ؟!

محمود جنيد أفلت دوزان وإيقاع دورينا الكروي الممتاز لكرة القدم، ولم يعد أحد من الراقصين …

اترك تعليقاً