اليوم نهائي النسخة الثالثة والخمسين لكأس الجمهورية.. قبلة الوصال الثانية بين حطين وجبلة

تقام اليوم بداية من العاشرة مساء على ملعب تشرين المباراة النهائية لكأس السيد رئيس الجمهورية وتحمل الرقم 53 بخلاف نسخة 1960 التي لم تقم مباراتها النهائية بين الاستقلال والعهد الجديد وكلاهما من حلب، وها هو التاريخ يعيد نفسه بلقاء حطين وجبلة، فبعدما تقابل الفريقان في نهائي 1999 لنيل قبلة الوصال الأولى التي كانت جبلاوية بالترجيح، ها هما الناديان يتنازعان للفوز بقبلة الوصال الثانية.
واللافت في هذا الموسم التألق الملحوظ لكرة اللاذقية، فتشرين أحرز لقب بطولة الدوري عن جدارة واستحقاق وتأهل الأزرقان جبلة وحطين لنهائي الكأس عن جدارة أيضاً، ولو أن الحوت احتاج إلى ركلات الحظ الترجيحية أمام الاتحاد، ولكن فوزه على زعيم المسابقة التاريخي الجيش كان مشهوداً وهو الممر الأهم نحو مباراة اللقب.
الفريقان لم يكونا مقنعين بالشكل الكافي في بطولة الدوري وخصوصاً في رحلة الإياب، فحطين سلّم مفاتيح اللقب لغيره واستقر ترتيبه قبل جولة الختام في المركز الخامس بأربع وأربعين نقطة على حين بقي جبلة سابعاً بتسع وعشرين نقطة، وكلاهما كان في رحلة الذهاب أكثر رباطة جأش وقوة، ولكن يبدو أن التفكير في نهائي الكأس جعلهما يخسران الكثير من النقاط.
اللقاء هو الثالث بينهما هذا الموسم وسبق للحوت الفوز في ذهاب وإياب الدوري بهدفين لهدف، ولكن مباريات الكؤوس لا تخضع لأي ضوابط لأنها وليدة ظروفها وتبدلاتها غير المتوقعة، وبإمكان أي لاعب يكون في يومه صنع الفارق، ومن هذه النقطة تتعشم جماهير جبلة خيراً بهداف الدوري محمود البحر الذي سجل واحداً وعشرين هدفاً متقدماً على منافسه المباشر محمد الواكد بفارق أربعة أهداف، ما يعني أنه الهداف المنتظر للدوري، وعلى الضفة المقابلة يبدو فريق حطين أكثر تكاملاً وخاصة أن جبلة عانى كثيراً طوال الموسم من ضعف دفاعي، وتكفي الإشارة إلى أنه تلقى سبعة وثلاثين هدفاً مقابل تسجيله 34 وهذان الرقمان على مستوى الدوري على حين سجل حطين 33 هدفاً مقابل 18 هدفاً بمرماه.
الطبعة التاسعة
لقاء اليوم سيحمل الرقم تسعة بين الناديين في بطولة الكأس وسبق لحطين الفوز في ست مباريات مقابل تعادل وخسارة.
والحكاية بدأت عام 1962 يوم فاز حطين بهدف، وتجدد اللقاء بينهما في نسخة 64 وفاز حطين بهدفين لهدف وعام 1965 فاز أيضاً بثلاثة أهداف وفي المرات الثلاث كان اسمه يومها الساحل والمواجهات كانت في الدور الأول.
تجدد العهد بين الناديين في نسخة 1995 لحساب الدور ربع النهائي وفاز حطين 1/صفر في جبلة و3/2 في اللاذقية.
وعام 1997 كان التفوق الأول لجبلة في دور الستة عشر 2/صفر فتأهل رغم خسارته إياباً بهدف لاثنين، واللقاء الأهم كما أسلفنا نهائي 1999 الذي انتهى جبلاوياً بالترجيح 3/صفر بعد التعادل 2/2 ومن المصادفات أن مدرب جبلة الحالي عمار الشمالي سجل هدف النوارس الثاني حينها، كما سجل إحدى ركلات الترجيح الثلاث.
ومن يومها لم يتقابل الفريقان في مسابقة الكأس لتأتي الفرصة لحطين كي يأخذ الثأر، كما تحين الفرصة لجبلة كي يعود إلى منصات التتويج منذ تحقيقه النجمة الرابعة على مستوى الدوري عام 2000، كما تبدو الفرصة مواتية للمدرب عمار الشمالي كي ينضم إلى مصاف المتوجين لاعبين ومدربين.
الطريق إلى النهائي
بدأ الفريقان من دور الـ32 ففاز حطين على القنيطرة 7/صفر وفاز جبلة على المحافظة 2/صفر.
في دور الـ16 فاز حطين على الفتوة 2/صفر وجبلة على الحرية بثلاثة أهداف لاثنين.
في ربع النهائي تفوق حطين على الجيش بثلاثة أهداف لهدف وتغلب جبلة على الشرطة بهدف.
في نصف النهائي احتاج حطين لركلات الترجيح كي يبعد الاتحاد بعد التعادل السلبي ففاز بثلاث ركلات لاثنتين، على حين تغلب جبلة على الكرامة بهدفين لهدف.
إنجاز للشمالي والرداوي
أياً كان الفائز فإن المدرب البطل (عمار الشمالي أو ضرار رداوي) سيدخل التاريخ وينضم لقافلة المتوجين لاعباً ومدرباً والقائمة تشمل حتى الآن ستة عشر شخصاً وفق التالي:
عزت قرشاي مع دمشق الأهلي 1961.
سعيد نعوم مع هيئة رميلان 1969.
جميل جرو مع الكرامة 1983.
أنور عبد القادر مع الفتوة 1988 و1989 و1990 مع الإشارة إلى أن جميل جرو عاد وحقق اللقب كمدرب للكرامة عام 1987 وأنور عبد القادر كمدرب للفتوة 1991 وحقق اللقب مع الشرطة لاعباً 1979 و1980.
أديب الترك أحد الأبطال مع دمشق الأهلي لاعباً 1961 ومع الشرطة مدرباً 1966.
محمود رزق كلاعب مع دمشق الأهلي 1961 ومع الشرطة 1966 و1968 وحقق اللقب كمدرب لعمال المغازل 1970 والمجد 1978.
محمود سلطان فاز باللقب مع الاتحاد لاعباً 1973 ومدرباً عامي 1982 و1984.
فاتح زكي كان أحد أبطال 1965 مع الاتحاد وكمدرب عامي 1985 و1994.
أفاديس حقق اللقب مع الجيش عامي 1964 و1967 وأشرف على الفريق في الأدوار الأولى لنسخة 1986.
عبد النافع حموية حقق اللقب كلاعب 1983 ومدرب 1995 و1996 علماً أنه لم يكن المدرب في المباراة النهائية الأخيرة.
نزار محروس فاز باللقب كلاعب مع الجيش 1986 ومع الوحدة 1993 وحقق اللقب كمدرب للجيش 1997 و2002.
جودت سليمان أحد أبطال الكرامة 1987 وكان المدرب في المباراة التتويجية 1996.
ياسر السباعي أحد أبطال نسخة 1994 مع الاتحاد وهو المدرب عام 2005.
مصطفى جبقجي أحد أبطال الكأس مع الاتحاد 1994 وهو المدرب عام 2011.
رأفت محمد أحد لاعبي الوحدة في لقب 2003 والمدرب في ألقاب 2013 و2015 و2016.
غسان معتوق أحد أبطال 2003 وكان المدرب للبرتقالي في النسخة الفائتة.
وفي نهائي اليوم سيكون الرداوي والشمالي على موعد مع كتابة التاريخ فالرداوي أحرز اللقب مع الوحدة عام 2003 والشمالي مع جبلة عام 1999 كما أسلفنا، ولكن سيكون ضرار رداوي على موعد مع دخول تاريخ أكثر عمقاً لأنه سيكون المدرب الوحيد الذي يفوز باللقبين المحليين في عام واحد مع فريقين مختلفين، إذ إنه أشرف على فريق تشرين في رحلة ذهاب الدوري ويعتبر من المدربين الأبطال.
سجل الأبطال
الجيش هو الأكثر تتويجاً خلال النسخ الـ52 التي اعتمد فيها البطل بعشر مرات أعوام: 1964 و1967 و1986 و1997 و1998 و2000 و2002 و2004 و2014 و2018، ثم الاتحاد بتسعة ألقاب أعوام: 1965 و1973 و1982 و1984 و1985 و1994 و2005 و2006 و2011، ويأتي ثالثاً الكرامة بثمانية ألقاب أعوام: 1983 و1987 و1995 و1996 و2007 و2008 و2009 و2010.
الوحدة حقق اللقب ثماني مرات متضمنة لقب 2012 بقرار من اتحاد اللعبة وحقق اللقب أيضاً أعوام 1993 و2003 و2013 و2015 و2016 و2017 و2020.
الشرطة حاز اللقب أربع مرات أعوام: 1966 و1968 و1979 و1980، والفتوة حقق اللقب أربع مرات متتالية بداية من 1988، وفاز المجد باللقب مرتين عامي 1961 و1978 مع الإشارة إلى أننا اعتبرنا نسخة 1961 بطلها المجد وبطل الجمهورية العربية المتحدة الأهلي المصري.
وفاز باللقب مرة واحدة كل من:
السوري «اليرموك» عام 1962 وهيئة رميلان 1969 وعمال المغازل 1970 والحرية 1992 وجبلة 1999 وحطين 2001 والوثبة 2019.
المربع الذهبي
الاتحاد هو أكثر فريق وصل إلى المربع الذهبي بـ29 مرة وأكثر من لعب النهائي بـ18 مرة.
الكرامة وصل إلى نصف النهائي 28 مرة وخاض النهائي 11 مرة.
الجيش وصل إلى نصف النهائي 19 مرة وخاض مباراة اللقب 13 مرة.
الوحدة لعب في نصف النهائي 17 مرة وخاض النهائي 9 مرات متضمنة لقب 2012.
أما فارسا نهائي النسخة الحالية فقد لعب حطين في نصف النهائي 16 مرة ويخوض النهائي للمرة السادسة، بينما لعب جبلة في نصف النهائي 9 مرات ويخوض النهائي السابع.
21 نادياً في النهائي
قبل مباراة اليوم 52 نسخة عرف البطل سواء بإقامة مباراة نهائية أم بقرارات مكتبية، والنسخ التي جرت مبارياتها النهائية 51 نسخة، حيث غاب نهائي 2012، ولكن المباريات التي جرت برسم النهائي 54 مباراة والسبب أن ثلاث نسخ جرت مبارياتها النهائية بطريقة الذهاب والإياب.
وتاريخياً نجح 21 نادياً في خوض مباريات التتويج وفق التالي:
الاتحاد 18 مرة، الجيش 13، الكرامة 11، الفتوة 9، الوحدة 8، الشرطة 7، جبلة و المجد 6، تشرين وحطين 5، اليرموك والوثبة والطليعة مرتين، هيئة رميلان وعمال المغازل والحرية وبردى والجزيرة واليقظة والنواعير والمصفــاة مـرة واحدة.
ولكن التتويج كان حليف 14 نادياً فقط، وهي الجيش والاتحاد والكرامة والوحدة والفتوة والشرطة والمجد وجبلة وحطين واليرموك وهيئة رميلان وعمال المغازل والحرية والوثبة.
143 هدفاً
المباريات النهائية شهدت تسجيل 143 هدفاً حتى الآن والأكثر تسجيلاً الجيش بـ27 هدفاً ثم الاتحاد بـ25 فالكرامة بـ21 فالوحدة بـ18 والمجد بـ11 والشرطة بـ8 والفتوة بـ7 ثم جبلة وحطين بـ4 فاليرموك وهيئة رميلان وعمال المغازل بـ3 فالطليعة والوثبة بـ2 وسجل هدفاً واحداً كل من بردى والحسكة وتشرين والحرية والنواعير.
مئة ولاعبان
الأهداف الـ143 تناوب على تسجيلها مئة ولاعبان وفق التالي:
حنين بتراكي «الجيش» 5 أهداف وهو بذلك هداف المباريات النهائية.
أحمد عزام «الجيش» 4 أهداف.
أفاديس كولكيان وسيد بيازيد «الجيش» وحمدو باروتجي «الشرطة» وعبد الرحمن عليان «المجد» ورضوان عجم «الكرامة» وعبد الفتاح الآغا «الاتحاد» بـ3 أهداف.
وسجل عشرون لاعباً هدفين وهم: كيراكوس كيلاجيان «اليرموك» وإبراهيم مغربي «المجد» وغسان كزبري «الشرطة» وعمر كردي وأحمد هواش وأنس صاري وبكري طراب «الاتحاد» ومحمود حبش ومهند السالم «الفتوة» وخالد الصالح ونبيل الشحمة ومحمد حمدكو «الوحدة» وتامر اللوز وفواز مندو وفهد عودة وحيان الحموي «الكرامة» وجومرد موسى «الجيش» وأحمد وتد «الشرطة والاتحاد» ونزار محروس «الجيش والوحدة» ورضوان الأبرش «الجيش والاتحاد».
وسجل 74 لاعباً هدفاً وفق التالي:
خالد ديراني وعزت قرشاي وبشير عشي وسامر عوض ورجا رافع وإياد عويد «المجد» وكيفورك آفانيان «اليرموك» ويحيى حجار ومحمد هواش وكمال ورد وعبد الملك حزام ومحمود سلطان ومحمد الزوري وأحمد بنود ومحمود سعودي ومحمود آمنة وطه دياب ومحمد فارس وأحمد حاج محمد «الاتحاد» ويوسف تميم «بردى» ونور الدين إدلبي وعمر عليان «الشرطة» وأغوب ماركاريان وجورج خوري وعمار ريحاوي ومصطفى حمصي وإياد عبد الكريم وعز الدين عوض وحسن عويد «الجيش» وجوزيف عارف وأفرام جورج وسعيد نعوم «هيئة رميلان» وعاطف ميرخان وأيمن عليوي وغازي منور «عمال المغازل» ويعقوب موسى «الجزيرة» ومظفر جرار «تشرين» وحسان يبرودي وزهير الشلبي ومجد فالوجي وعامر حموية وأكرم غرير ورياض المصري وعبد الرحمن عكاري وجهاد الحسين ومهند إبراهيم وعبيده السقي «الكرامة» وعيسى شريدة وأحمد عسكر ونزار ياسين «الفتوة» وعمر خياط وجمال كاظم وعارف الآغا وزياد شعبو «حطين» وعبد اللطيف الحلو «الحرية» وعساف خليفة ورأفت محمد ووليد الشريف وحمود الحمود ومحمد غباش وأنس بوطة وأسامة أومري ومحمد الشريف وعبد الرحمن بركات وعلي رمال «الوحدة» وعلي موسى ومازن أسعد وعمار الشمالي ولورنس الشمالي «جبلة» ويامن عبود ومروان صلال «الطليعة» والعاجي أمارا «النواعير» والبرازيلي جاجا وعلي غصن «الوثبة».
وسجل بمرماه كل من أيهم الشمالي لاعب جبلة لمصلحة الجيش في نهائي 2002 وشريف كردية لاعب الاتحاد لمصلحة الوحدة في نهائي 2003.
في العاصمة وخارجها
المباراة النهائية لم تكن حكراً على العاصمة، فنهائي 1965 بين الاتحاد وبردى جرى في حلب، ونهائي 1973 بين الاتحاد وتشرين أقيم في حلب أيضاً، ونهائي 1990 بين الفتوة والكرامة جرى في اللاذقية، ونهائي 1991 جرى في دير الزور إكراماً للفتوة واليقظة اللذين تأهلا وقتها، ونهائي 1992 بين الاتحاد والحرية جرى في حلب للسبب ذاته، والنسخ الثلاث التي جرت فيها المباريات النهائية بطريقة الذهاب والإياب كانت أعوام 1967 بين الجيش والاتحاد و1968 بين الشرطة والاتحاد و1969 بين هيئة رميلان والشرطة.
جمال الشريف الأكثر
يعد الحكم السوري المونديالي جمال الشريف الأكثر إطلاقاً لصافرة المباريات النهائية بخمس مرات والحكاية بدأت عام 1983 بلقاء الكرامة والفتوة، ثم نهائي 1987 بين الكرامة وحطين ونهائي 1991 بين الفتوة واليقظة و1996 بين الكرامة وجبلة و1998 بين الجيش والكرامة.
وقاد العميد فاروق بوظو النهائي أعوام 1967 و1968 و1969 و1978.
النتائج المسجلة
تعد نتيجة 1/صفر النتيجة السحرية للمباريات النهائية وحصلت 13 مرة آخرها 2016 للوحدة على الجيش ثم 2/صفر تسع مرات آخرها 2018 للجيش على الشرطة ثم 2/1 ثماني مرات آخرها الوحدة على الكرامة 2017.
3/1 حدثت خمس مرات آخرها 2020 للوحدة على المجد.
3/صفر حدثت أربع مرات آخرها 2006 للاتحاد على تشرين.
1/1 حدثت أربع مرات آخرها 2019 عندما فاز الوثبة على الطليعة بالترجيح.
4/1 حدثت ثلاث مرات آخرها 2000 عندما فاز الجيش على جبلة.
صفر/صفر حدثت مرتين آخرهما 2014 عندما فاز الجيش على المصفاة بالترجيح.
2/2 حدثت مرة واحدة 1999 عندما فاز جبلة على حطين بالترجيح.
3/2 حدثت مرة واحدة 1962 عندما فاز اليرموك على المجد.
5/صفر حدثت مرة واحدة 1967 عندما فاز الجيش على الاتحاد في لقاء الإياب.
5/2 حدثت مرة واحدة 1998 عندما فاز الجيش على الكرامة.
5/3 حدثت مرة واحدة 2003 عندما فاز الوحدة على الاتحاد.
4/صفر حدثت مرة واحدة 1993 عندما فاز الوحدة على حطين.
ومضات
• حسان عباس هو اللاعب الأكثر تتويجاً بست مرات مع الكرامة أعوام 1995 و1996 و2007 و2008 و2009 و2010 وحقق اللقب خمس مرات كل من أنور عبد القادر بواقع ثلاث مرات مع الفتوة أعوام 1988 و1989 و1990 ومرتين مع الشرطة عامي 1979 و1980، وطارق جبان مع الجيش أعوام 1997 و1998 و2000 و2002 و2004، وعلي رمال لاعب الوحدة أعوام 2013 و2015 و2016 و2017 و2020.
• أحمد وتد هو اللاعب الوحيد الذي سجل هدف التتويج لناديين مختلفين، فكان صاحب هدف الفوز للشرطة على الفتوة عام 1980 وصاحب هدف التتويج للاتحاد على الوحدة عام 1984.
• لاعب الفتوة عدنان الجاسم هو الوحيد الذي حضر في سبع مباريات نهائية وكان ذلك أعوام 1982 و1983 و1985 وفي المرات الثلاث خسر الفتوة ثم كان أحد أفراد التتويج في المرات الأربع المتتالية بداية من عام 1988.
• فريق تشرين هو الخاسر الأكبر في مباريات التتويج وعانده اللقب، إذ خسر النهائي أعوام 1973 و1978 و1988 و2004 و2006.
• أربعة لاعبين سجلوا في مباراتين نهائيتين متتاليتين وهم:
حمدو باروتجي مع الشرطة 1968 و1969 ومحمود حبش مع الفتوة 1988 و1989 ومهند السالم مع الفتوة 1989 و1990 وحيان الحموي مع الكرامة عامي 2009 و2010.
• زياد شعبو هو اللاعب الوحيد الذي حقق اللقب مع ثلاثة أندية وكان ذلك مع حطين 2001 ومع الجيش 2004 ومع الكرامة 2008.
• أنور عبد القادر هو المدرب الأكثر حضوراً في المباريات النهائية بست مرات أعوام 1985 و1988 و1989 و1990 و1991 مع الفتوة و2018 مع الشرطة.
– ثمانية مدربين أجانب حققوا اللقب وهم:
البلغاري أنجيلوف مع الجيش 1964 ومواطنه مانيلوف 1967 والمجري زالار مع الشرطة 1968 والسوفييتي يارموشينكو مع الجيش 1986 علماً أن الذي بدأ المشوار هو أفاديس والروماني قسطنطين أوتست مع الجيش 1998 والروماني كوستيكا مع الجيش 2004 علماً أن الذي بدأ المشوار هو البرازيلي كاماركو الصربي نيناد مع الوحدة 2003.
• أربعة لاعبين سجلوا الهاتريك في المباريات النهائية وهم:
حنين بتراكي لاعب الجيش بمرمى الاتحاد 1967 وسيد بيازيد لاعب الجيش بمرمى الكرامة 1998 وأحمد عزام لاعب الجيش بمرمى جبلة عام 2000 وعبد الرحمن عليان لاعب المجد 1978 بمرمى تشرين.
• نهائيان فقط حسما بهدف من علامة الجزاء وكانا 1979 للشرطة على الفتوة والمسدد عمر عليان، و1991 للفتوة على اليقظة والمسدد نزار ياسين.
• نهائي 1961 حسمه المجد على الاتحاد 2/صفر فتقابل مع بطل مصر الأهلي في القاهرة وخسر بهدف لأربعة على كأس الجمهورية العربية المتحدة.
• البطولة لم تشهد الانتظام الدائم فغابت أعوام 1963 و1971 و1972 و1974 و1975 و1976 و1977 و1981.
محمود قرقورا- الوطن

شاهد أيضاً

اللعب مع ميسي والعودة للريال.. 5 خيارات أمام رونالدو بعد طلبه الرحيل عن مانشستر

بات البرتغالي كريستيانو رونالدو هو محور الأحداث في الساعات الأخيرة، بعد طلبه الرحيل عن مانشستر …

اترك تعليقاً