الكرة السورية تغرق..؟!

إذا لم يكن هنالك من يقرأ .. فما جدوى أن نكتب ..؟!
نعم فالذين يقرأون كثر ولكن وللأسف فإن من يعنيهم الأمر لايقرأون..
وإذا قرأو ينزعجون
وعندما ينزعجون يطلقون الأحكام علينا جزافاً
فهذا طامع في مقعد باتحاد اللعبة
وذاك يحمل ثأراً قديماً جاء وقت أخذه
وثالث يصفي الحسابات
ورابع يستعرض عضلاته
وخامس يبحث عن شهرة وبحث قضية حامية
مثل التي نحن بصددها يشبع نهمه ويحقق مراده
وأخر .. و… و… و..
وتضيع الطاسة بين القضية الكبيرة وترتيب أولئك الذين يحاولون أن يدلوا بدلوهم فيها.
عندما حلّ بكرتنا ما حل تحرك فينا هاجس الكتابة لأننا نؤمن بشراكة الصحافة في صنع القرار الرياضي.. وشراكتها في وضع النقاط على الحروف وحقيقة كنت على وشك كتابة مقال مطول عن الموضوع يتناسب وأهمية الحدث لكني عدلت عن تنفيذ هذه الفكرة عندما راجعت ماكتبناه وحتى لا يقال بأنه مشابه إلى حد بعيد لما سنورده حول واقع الكرة السورية المؤلم والذي نشرنا عنه أكثر من مرة وعندما تصفحت كتابات الآخرين في أعوام خلت .. رأيت أنه لو أعيد طبعها هذه الأيام لم يشك من يقرأها أنها أعدت بالفعل بعد ما تابعنا خلال الأيام الماضية من تطورات على صعيد واقع الكرة السورية التي دخلت في متاهة أصبح من الصعب الخروج منها.
وهنا تكمن المأساة أن تصبح محاولاتنا في كتابة النقد حول الكرة وغيرها من القضايا مثل محاولة تفسير الألوان لشخص ولد أعمى .. وتغرب شمس الحقيقة وراء غيوم التفسيرات الخاطئة وأخشى فعلاً أن يأتي اليوم الذي نحتفظ فيه بمسودات ما نكتبه عن الكرة السورية لأننا نؤمن بأننا سنحتاج إلى دفعها للطبع في الموسم المقبل.
انتبهوا أيها السادة
فالحلول الآنية لن تنفع
وأبر المورفين وأكباش الفداء باتت حلول مكشوفة
الكرة السورية تغرق .. وهي بحاجة إلى من ينقذها
الكرة السورية أمانة الجماهير الرياضية في أعناقكم فهل من يهب لأن يصون الأمانة.
هبوا أيها الأحبة.. أو اتركوا الدفة إلى من يقدر على الأبحار
لقد بلغت.. اللهم أشهد

شاهد أيضاً

هل من جبل يمنح كرتنا الهيبة؟!

شام تايمز – محمود جنيد أغلق باب الترشح للانتخابات اتحاد الكرة المقبل على مرشح للرئاسة؛ …

اترك تعليقاً